ولد فى 15 -7-1922
بقرية قتة
كان والده يعمل بالزراعة ثم أضطر لمزاولة التجارة بعد تعلية خزان اسوان الثانية سنة 1933حينما أغرقت مياة الخزان البقية الباقية
من أراضى النوبيين ونخيلهم نشأ خليل قاسم بين أفراد أسرته الصغيرة ولم يكد يشب عن الطوق حتى كلفه أبوه بمراقبة البقرة التى تدير
الساقية فسمع أنينها كما سمع صوت المياة التى تصبها القواديس فى القنوات ورأى الشمس تبزغ من بين ركام السحب والبلح يبدل أثوابه
فى أشهر الصيف الحارة .وأشتم أريج شجرة السنط الذى تنشره فى الأجواء بعد غروب الشمس فنمت روح الشعر فى كيانه. فى عام
1935 سافر إلى عنيبة ليلتحق بمدرستها الأبتدائية ثم سافر إلى اسوان عام 1939 ليلتحق بمدرستها الثانوية وأصر على أستكمال دراسته الثانوية بالقاهرة
فألتحق بمدرسة القبة الثانوية التى حصل منها على على شهادة التوجيهية ثم ألتحق بكلية الحقوق جامعة فؤاد الأول إلا إن ميوله الأدبية دفعته للأنتقال إلى كلية الآداب
. لكن اهتمامه بالعمل السياسى حالت دون إستكمال دراسته الجامعية وفى القاهرة بدأ نشاطه الأدبى بقراءة العقاد وسلامة موسى وغيرهما من عمالقة الفكر وقتذاك
. ثم راح يكتب إنطباعاته وآرائه ويحضر الندوات . فتوسعت مداركه . ثم وجد نفسه ينضم إلى جماعة الأخوان المسلمين ..فرع مصر الجديدة لكنه
لم يستمر بها سوى فترة قصيرة . ثم أنضم إلى الحركة الشيوعية المصرية عام 1944 كانت أزمة الوطن على أشدها فى هذه الفترة
وعبر خليل عن ثورته بكتاباته وشعره التى نشرت على صفحات النوبة الحديثة التى أشترك فى تحريرها وظل ينشر فيها آراءه
حتى قبض عليه عام 1946 أنخرط قاسم فى العمل السياسى لسنوات طويلة . ورغم مالاقاه فى المعتقلات
والمرض الذى ألم به لم يتخل أطلاقا عن مبادئه كتب القصة والرواية وقرض الشعر وكتب الأبحاث السياسية فى بداية تعليمه الثانوى . أشترك مع نخبة من الشعراء النوبيين فى أصدار ديوان شعر
بعنوان (سرب البلاشون ) صدر عام 1966
ثم أصدر مجموعة قصصية بعنوان
(الخالة عيشة )
ثم كانت روايته الرائعة
الشمندورة
التى تناول فيها مرحلة مهمة من تاريخ النوبة . كتبت الشمندورة فى المعتقل
. ولأن أدوات الكتابة كانت ممنوعة فيه فقد كتبها على ورق بفرة وبقلم كوبيا صغير يمكن أخفائه بسهولة
. ثم تم تسريب ماكتبه لتنشر على صفحات مجلة روز اليوسف على حلقات إسبوعية ثم صدرت فى كتاب مستقل عام 1968 عن دار الكتاب العربى
. ثم أعاد حزب التجمع طبعها عام 1995 ونفذت الطبعة أيضا
. تبنى خليل فاسم الكثير من كتاب النوبة صغار السن أثر الأفراج عنه
. منهم كتاب القصة
محمود صالح ادريس
وعبد الرحمن امين صادق
ومحمد بشير زكريا
وفاروق بحر
واحمد عبد الله
وحسن نور
واقام ندوة ادبية دورية كل اسبوع لقد محا خليل قاسم أمية السجانين بأن علمهم القراءة والكتابة خلال فترة أعتقاله فأطلقوا عليه لقب حضرة الناظر أكتشف مع رفيقه الفنان الكبير حسن فؤاد المطرب محمد حمام
خلال فترة الأعتقال بعد الأفراج عن قاسم 1963 وجد اخوته يعيشون فى حالة سيئة
للغاية إذ اصاب الدرن صدر اخيه الصغير فأقعده عن العمل ولم يعد له ولاخته التى كان يرعاها اى مصدر للرزق فكرس قاسم حياته لأسعادهما بعد حصوله على عمل كمترجم بأحدى السفارات الأجنبية وماكاد يفكر فى نفسه ويستعد للزواج حتى اختطفه الموت
فى مايو عام 1968 رحم الله الفقيد رحمة واسعة
منقول من الفيس بوك
بقرية قتة
كان والده يعمل بالزراعة ثم أضطر لمزاولة التجارة بعد تعلية خزان اسوان الثانية سنة 1933حينما أغرقت مياة الخزان البقية الباقية
من أراضى النوبيين ونخيلهم نشأ خليل قاسم بين أفراد أسرته الصغيرة ولم يكد يشب عن الطوق حتى كلفه أبوه بمراقبة البقرة التى تدير
الساقية فسمع أنينها كما سمع صوت المياة التى تصبها القواديس فى القنوات ورأى الشمس تبزغ من بين ركام السحب والبلح يبدل أثوابه
فى أشهر الصيف الحارة .وأشتم أريج شجرة السنط الذى تنشره فى الأجواء بعد غروب الشمس فنمت روح الشعر فى كيانه. فى عام
1935 سافر إلى عنيبة ليلتحق بمدرستها الأبتدائية ثم سافر إلى اسوان عام 1939 ليلتحق بمدرستها الثانوية وأصر على أستكمال دراسته الثانوية بالقاهرة
فألتحق بمدرسة القبة الثانوية التى حصل منها على على شهادة التوجيهية ثم ألتحق بكلية الحقوق جامعة فؤاد الأول إلا إن ميوله الأدبية دفعته للأنتقال إلى كلية الآداب
. لكن اهتمامه بالعمل السياسى حالت دون إستكمال دراسته الجامعية وفى القاهرة بدأ نشاطه الأدبى بقراءة العقاد وسلامة موسى وغيرهما من عمالقة الفكر وقتذاك
. ثم راح يكتب إنطباعاته وآرائه ويحضر الندوات . فتوسعت مداركه . ثم وجد نفسه ينضم إلى جماعة الأخوان المسلمين ..فرع مصر الجديدة لكنه
لم يستمر بها سوى فترة قصيرة . ثم أنضم إلى الحركة الشيوعية المصرية عام 1944 كانت أزمة الوطن على أشدها فى هذه الفترة
وعبر خليل عن ثورته بكتاباته وشعره التى نشرت على صفحات النوبة الحديثة التى أشترك فى تحريرها وظل ينشر فيها آراءه
حتى قبض عليه عام 1946 أنخرط قاسم فى العمل السياسى لسنوات طويلة . ورغم مالاقاه فى المعتقلات
والمرض الذى ألم به لم يتخل أطلاقا عن مبادئه كتب القصة والرواية وقرض الشعر وكتب الأبحاث السياسية فى بداية تعليمه الثانوى . أشترك مع نخبة من الشعراء النوبيين فى أصدار ديوان شعر
بعنوان (سرب البلاشون ) صدر عام 1966
ثم أصدر مجموعة قصصية بعنوان
(الخالة عيشة )
ثم كانت روايته الرائعة
الشمندورة
التى تناول فيها مرحلة مهمة من تاريخ النوبة . كتبت الشمندورة فى المعتقل
. ولأن أدوات الكتابة كانت ممنوعة فيه فقد كتبها على ورق بفرة وبقلم كوبيا صغير يمكن أخفائه بسهولة
. ثم تم تسريب ماكتبه لتنشر على صفحات مجلة روز اليوسف على حلقات إسبوعية ثم صدرت فى كتاب مستقل عام 1968 عن دار الكتاب العربى
. ثم أعاد حزب التجمع طبعها عام 1995 ونفذت الطبعة أيضا
. تبنى خليل فاسم الكثير من كتاب النوبة صغار السن أثر الأفراج عنه
. منهم كتاب القصة
محمود صالح ادريس
وعبد الرحمن امين صادق
ومحمد بشير زكريا
وفاروق بحر
واحمد عبد الله
وحسن نور
واقام ندوة ادبية دورية كل اسبوع لقد محا خليل قاسم أمية السجانين بأن علمهم القراءة والكتابة خلال فترة أعتقاله فأطلقوا عليه لقب حضرة الناظر أكتشف مع رفيقه الفنان الكبير حسن فؤاد المطرب محمد حمام
خلال فترة الأعتقال بعد الأفراج عن قاسم 1963 وجد اخوته يعيشون فى حالة سيئة
للغاية إذ اصاب الدرن صدر اخيه الصغير فأقعده عن العمل ولم يعد له ولاخته التى كان يرعاها اى مصدر للرزق فكرس قاسم حياته لأسعادهما بعد حصوله على عمل كمترجم بأحدى السفارات الأجنبية وماكاد يفكر فى نفسه ويستعد للزواج حتى اختطفه الموت
فى مايو عام 1968 رحم الله الفقيد رحمة واسعة
منقول من الفيس بوك