أهل اسوان

مرحبا بك عزيزي الزائر نتمني لك احلى الاوقات في منتدي اهل اسوان

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أهل اسوان

مرحبا بك عزيزي الزائر نتمني لك احلى الاوقات في منتدي اهل اسوان

أهل اسوان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهل اسوان

منتدي لاهل اسوان خاصة ولاهل مصر يبدي فيه الجميع ارائهم وتواصلهم معا وتبادل المعلومات

ادارة منتدي اهل اسوان ترحب بكم و تدعوكم الى الاشتراك بالمنتدى وابداء اراءكم وافكاركم .
يارب اعطي الامان لمصر
الف مبروك لمصر الجديده ونتعلم من اخطاء الماضي مصر بلدنا كلنا

    اللغة الهيرغليفية

    الاسنوبي
    الاسنوبي
    Admin


    عدد المساهمات : 286
    تاريخ التسجيل : 06/11/2010
    الموقع : محافظة اسوان

    اللغة الهيرغليفية Empty اللغة الهيرغليفية

    مُساهمة من طرف الاسنوبي الإثنين 14 أبريل - 18:16

    هيرغليفية مصرية
    ‪#‎ali_basha‬
    في الاستعمال الشائع تدل الهيرُغليفية المصرية على نظام الكتابة الذي استعمل في مصر القديمة لتسجيل اللغة المصرية والقيام بعمليات الجمع والطرح والحساب. أقدم ما وصلنا مكتوبا بالهيرغليفية مخطوط رسمي ما بين عامي 3300 قبل الميلاد و 3200 ق.م. في ذلك المخطوط استخدمت صور لترمز إلى أصوات أولية للكلمات، وقد استوحى المصري القديم تلك الصور من الموجودات الشائعة في البيئة المصرية في ذلك الوقت، من نبات وحيوان وأعضاءها ومصنوعات بشرية وغيرها. مثل الفم وينطق (را)، والعين وتنطق (يري) والعرش وينطق (ست) والبيت وينطق (بر) أو الثعبان (فاي) ويؤخذ منها الحرف الأول (ف)، والبومة (م) والحدأة (أ)، كما استعملوا رموزا دخلت فيما بعد إلى الكتابة العربية مثل (هـ) و(و) و(ش).
    أخذوا أيضا أسماء ذات حرفين للتعبير عن حرفين متتاليين : مثل البيت (بر) ، و العرش (ست) ، و الأرنب (ون) . كما استعملوا من بعض الكلمات ثلاثة حروف ، مثل : عنخ (ومعناها حياة) ، و حتب (ومعناها راضي أو قربان) ، و نفر ( ومعناها جميل) .

    كتابة نص من كتاب الموتي . الصورة تبين أوزوريس إله العالم الآخر في صومعته ويتقدم إليه عائلة من الصالحين بملابسهم البيضاء بعد اجتيازهم "يوم الحساب" .
    استعملت الهيرغليفية كنمط كتابة رسمي لتسجيل الأحداث على المعالم والنصوص الدينية علي جدران المعابد والمقابر وأسطح التماثيل والألوح الحجرية المنقوشة والألواح الخشبية الملونة، وبسبب طبيعتها كانت تعد منذ القدم نظامًا للكتابة وفنًا زخرفيًا جميلاً في آن واحد، مثلها في ذلك مثل الخط العربي. ومن أهم الكتابات عند المصريين القدماء كتابة أسمائهم، وأسماء الأب والأم والأخوات، لأنهم كانوا يعتقدون أنه للبعث في الحياة الآخرة لا بد من المحافظة على اسم الشخص إلى جانب المحافظة على جثمانه ، وضياع الاسم يعتبر الفناء الكامل. وكانوا يكتبون كذلك وظائفهم بحانب أسمائهم ، مثل رئيس الكتاب أمنمحعت (أمير-شس امنمحعت)، وإذا توفي رئيس الكتاب أمنمحعت مثلا ، فكانوا يكتبون اسمه ووظيفته كالآتي : "أمير-شس أمنمحعت، ماع خرو " أي رئيس الكتاب أمنمحعت ،الصادق في كلامه (أمام الآلهة يوم الحساب) بمعنى المغفور له.
    يعد الخط الهيرغلفي الأب الأول لكل نظم الكتابة اللاحقة إذ بنى قوم ساميون على بعض رموزه نظامًا أبجديًا لتسجيل أصوات لغتهم هو الخط السيناوي الأولي الذي استُنبطت منه لاحقا كل نظم الكتابة الأبجدية المعروفة في العالم تقريبًا، البائدة منها والباقية، وعلى رأسها الكتابة اليونانية القديمة والقبطية ثم الرومانية، ومنها كتابة اللغات الأوروبية.
    بعد اندثار المعرفة بقراءة الهيرغليفية في العصور المتأخرة انشغل عديدون بمسألة حل رموزها، وتذكر مصادر أن ذا النون المصري وابن وحشية كانا قادرين على قراءتها، ولو جزئيًا.
    في العصر الحديث كان لاكتشاف حجر رشيد على يد ضابط في الحملة الفرنسية، وما تلاه من عمل شامبليون على فك رموزها الأثر الأبلغ على تقدم علم المصريات.
    الإشارة إلى لغة مصر القديمة باسم "اللغة الهيرغليفية" بين العوام ووسائل الإعلام خطأ شائع، لأن الهيرغليفية هي نظام الكتابة.
    أصل الكلمة
    الهيرُوغليفية (من الإغريقية ἱερογλύφος)أو الميدو نتروا بالمصريه القديمه لأن هيرغليفيه كلمه اغريقيه و لكن المصريه هي ميدوا نتروا العلامات الروحانيه أو "النقش المقدس"، والمصطلح كما يستخدمه دارسوا نظام الكتابة يدل على فئة من نظام الكتابة التصويرية تندرج تحتها الكتابة الهيرغليفية المصرية ونظم كتابة أخرى منها المايا والكتابة الصينية في بداياتها.
    وكانت كلمة اله عند المصريين القدماء تعني mdw nṯr
    اشتقت كلمة "هيروغليفي" من الكلمتين اليونانيتين "هيروس" Hieros و"جلوفوس" Glophos وتعنيان "الكتابة المقدسة" إشارة إلى أنها كانت تكتب على جدران الأماكن المقدسة كالمعابد والمقابر و"الكتابة المنقوشة" لأنها كانت تنفذ بأسلوب النقش البارز أو الغائر على جدران الآثار الثابتة (المباني) وعلى الآثار المنقولة (التماثيل واللوحات..إلخ).
    تاريخها وتطورها
    كتبت اللغة المصرية القديمة بخطوط أربعة هي: الهيروغليفية، والهيراطيقية، والديموطيقية، والقبطية، وهي خطوط لم تظهر كلها في وقت واحد وإنما جاءت في إطار تتابع زمني يعبر عن الامتداد الزمني الطويل الذي عاشته اللغة المصرية القديمة ويعبر في نفس الوقت عن النضج الفكري للإنسان المصري القديم والذي أدرك أن متطلبات الحياة قد تتطلب بين الحين والآخر أن تكون بينها وبين الأداة المعبرة عن اللغة، وهي الكتابة، تناسق ولأن الخط الهيروغليفي – خط العلامات الكاملة – هو أقدم الخطوط المصرية وأطولها عمراً وأكثرها وضوحًا وجمالاً، فقد لجأ المصري في بعض المراحل الزمنية إلى تبسيطه وتمثل ذلك في الخط الهيراطيقي، ثم لجأ إلى تبسيط آخر في مرحلة تالية، وتمثل ذلك في الخط الديموطيقى، الأمر الذي يعني أن هناك علاقة خطية واضحة بين الخطوط الثلاثة. أما الخط الرابع من خطوط اللغة المصرية القديمة وهو الخط القبطي فقد كتب بالأبجدية اليونانية مضافاً إليها سبععلامات من الكتابة المصرية القديمة في شكلها الديموطيقيي لم يتوفر نطقها في العلامات اليونانية.
    تعود أقدم الأمثلة على الكتابة الهيرغليفية المايانية في أمريكا الوسطى، إلى نحو عام 300م. وكانت حروف هذه الكتابة تتألف من رموز تعتبر تمثيلاً حرفياً للأفكار، إلا أن بعض الباحثين يعتقدون أن عدداً من الإشارات تمثل أصواتاً، ولم يتم حتى الآن فك رموز معظم الحروف الهيرغليفية المايانية. وتتناول النصوص التي تمكن الباحثون من فك رموزها أموراً، تتعلق بالدين، والفلك، وتسجيل الوقت. وكانت الحروف الهيرغليفية الأزتكية تتألف من صور تمثل أفكاراً، ولها أيضاً قيمة صوتية. لقد دمجت الأزتكية رموز أشياء متعددة، لتكوين صوت، أو اسم لشيء، أو فكرة مجردة، لم يتم تمثيلها بصورة. وتشبه تلك الرموز الكتابة الحديثة التي تستخدم فيها (الكتابة عن كلمة أو عبارة برسم يذكر المرء بها أو بمقطع منها) واستحدث الحيثيون أيضاً، نظام كتابة هيرغليفياً نحو عام 1500ق.م. وقد مثلت بعض الرموز الحيثية كلمات بينما مثل الرموز الأخرى مقاطع صوتية

    إلى جانب النظام الهيرغليفي وجد نظام كتابة آخر أكثر انسيابا واختزالا وأيسر في الكتابة اليدوية هو الخط الهيراطيقي الذي استخدم لكتابة الوثائق الدينية والطبية والإدارية والعلمية والأدبية، يعد تطوره مواكبا لتطور الخط الهيرغيفية وليس منحدرا منه ولا مبنيا عليه. بينما استنبط الخط الديموطيقي من الهيراطيقي في عصور لاحقة. وبعد الاستعمار اليوناني لمصر واختلاط الثقافتين المصرية واليونانية استُنبط نظام كتابة آخر لكتابة اللغة القبطية - وهي النمط الذي وصلن إليه اللغة المصرية في تلك الفترة التاريخية - هو الخط القبطي المبني على رموز الأبجدية اليونانية.
    ينقسم التاريخ المصرى القديم إلى ثلاثين أسرة وهو تقسيم وضعه المؤرخ المصرى القديم "مانيثون" الذي كتب تاريخ مصر باليونانية بتكليف من الملك البطلمى "بطلميوس الثانى" حوالى عام 280 ق.م.، ووضع المؤرخون المحدثون هذه الأسرات في إطار عصور تاريخية كعصور الدولة القديمة والوسطى والحديثة، إلخ. وإلى جانب العصور التاريخية، هناك فيما يتعلق باللغة المصرية القديمة عصور لغوية، فقد كان من نتائج هذا الامتداد الزمنى الطويل للغة المصرية القديمة حدوث تغييرات في النحو والصرف وقواعد الهجاء، وفى المخصصات وفى القيم الصوتية. ومن خلال الدراسات التي قام بها المتخصصون في اللغة المصرية القديمة أمكن تقسيم اللغة إلى عصور، يتميز كل عصر منها بخصائص لغوية معينة.
    فكانت اللغة في العصر القديم، هى مرحلة وضع اللبنات الأولى في بناء اللغة المصرية، وبدأت منذ الأسرة الأولى واستمرت حتى منتصف الأسرة الثامنة: وتقابل هذه المرحلة من الناحية التاريخية العصر العتيق (الأسرتان الأولى والثانية)، وعصر الدولة القديمة، والأسرتين السابعة والثامنة من عصر الانتقال الأول. وتبدو نصوص هذه الفترة اللغوية واضحة في آثار الدولة القديمة وفى نصوص الأهرام.
    وفي العصر الوسيط ظهرت خصائص هذه المرحلة اللغوية في الفترة من منتصف الأسرة الثامنة، واستمرت حتى منتصف الأسرة الثامنة عشرة، وتمثل هذه المرحلة مرحلة النضج الكامل بالنسبة للغة المصرية القديمة. وقد غطت تاريخياً بعض الأسرات من عصر الانتقال الأول، وعصر الدولة الوسطى، وعصر الانتقال الثانى، وبداية الدولة الحديثة.
    ينما كانت في العصر الحديث تبدو هذه المرحلة اللغوية واضحة في نصوص الأسرات منذ النصف الثانى من الأسرة الثامنة عشرة وحتى الأسرة الخامسة والعشرين، أى تشمل تاريخياً الدولة الحديثة والعصر المتأخر.
    ومرحلة الديموطيقي، هى مرحلة بدأت منذ القرن الثامن قبل الميلاد، واستمرت حتى القرن الخامس الميلادى، وهى مرحلة لغوية وإن كتبت بخط مختلف هو الخط الديموطيقى.
    وكانت مرحلة القبطية، هى مرحلة لغوية بدأت منذ القرن الثالث الميلادى تقريباً، وانتهت رسمياً وليس فعلياً بدخول الإسلام مصر عام 641 م، حيث بدأت تحل محلها بالتدريج اللغة العربية، وإن استمرتا معاً لفترة طويلة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو - 4:02