بسم الله الرحمن الرحيم
من توراة موسى عليه السلام :
* جاء فى كتاب ( تثنية 18:18) أن الله سبحانه وتعالى قال للنبى موسى ( أقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم، مثلك، وأجعل كلامى فى فمه، فيكلمهم بكل ما أوصيه به)
التعليق :
*هذا الكلام بشارة بمولد نبى من اخوة بنى اسرائيل- أى من بنى اسماعيل ولو كان المقصود نبى يهودى مثل المسيح لقال ( نبى منكم).
* وهذا النبى يكون مثل النبى موسى عليه السلام فى كل شىء: يتزوج وينجب ويهاجر بشعبه من أرض الكفر بعد أن يتعرضوا للأذى منهم ويحارب الكفار ويهزمهم وتنزل عليه رسالة من السماء على فترات طويلة وقد كانت أربعين سنة للنبى موسى عليه السلام وأخيرا يموت ويدفن.
* وكل هذا ينطبق على النبى محمد ولا ينطبق على المسيح عيسى كما يحاول النصارى أن يؤكدوا، لأن المسيح لم يتزوج ولم يحارب ولم يهاجر ولم يدفن، بل رفعه الله اليه.
* كذلك يكون كلام الله فى فم هذا النبى أى أنه نبى أمى يحفظ رسالته بينما المسيح كان معه انجيلا كما قال عدة مرات مشيرا اليه بقوله ( هذا الانجيل) فى ( انجيل مرقص) بالذات.
******************
من مزامير داود النبى عليه السلام:
(مزمور 45) يتكلم النبى داود عن أعظم نبى سوف يأتى وقد أعلمه الله بصفات هذا النبى بالوحى فقال: ( فاض قلبى بكلام صالح، أتكلم بانشائى للملك، أنت أبرع جمالا من بنىالبشر، انسكبت النعمة على شفتيك، لذلك باركك الله الى الأبد، تقلد سيفك أيها الجبار، بجلالك اقتحم، اركب من أجل الحق والدعة فتريك يمينك مخاوف، وشعوب تحتك يسقطون، كرسيك يا الله الى دهر الدهور، من أجل ذلك مسحك الله الهك بدهن الابتهاج أكثر من رفقائك، بنات الملوك بين محظياتك)
تعليق :
* قال النصارى أن كل هذا الكلام أيضا عن المسيح، بينما هو لا يوافق عقيدتهم فى عبادة المسيح لقول داود النبى ( الله الهك).
* أيضا هذا الكلام عن نبى يحارب أعداءه ويهزمهم بالسيف، ولم يظهر نبى بعد داود عليه السلام يحارب أعداءه بالسيف ويهزمهم شعوبا أخرى كثيرة سوى محمد صلى الله عليه وسلم.
* وأعطى تفسيرا سريعا لكلام النبى (داود) عن النبى (محمد) عليهما الصلاة والسلام :-
1- (الملك) هو أعظم نبى وخاتم الأنبياء ومثلها ( مسحك الله أكثر من رفقائك) أكثر من الأنبياء.
2- ( انسكبت النعمة على شفتيك) يحفظ رسالته من الوحى لأنه أمى ولا ينطق الا حقا ويعلم الناس القرآن بالحفظ أيضا.
3- حارب الكفار ونصره الله بالرعب مسيرة شهر ( بجلالك اقتحم) وذلك لأجل نشر الدعوة الى دين الله (الحق).
4- وتزوج من بنات العظماء والملوك (بنات الملوك من محظياتك).
5- رسالته تنمو دائما (بارك الله الى الأبد).
*********************
والنبى سليمان عليه السلام قال فى مزمور (72) وأختصر منه بعض الكلمات:-
" تحمل الجبال سلاما للشعب.. يقضى لمساكين الشعب .. يسحق الظالم .. يشرق فى أيامه الصديق وكثرة السلام. يملك من البحر الى البحر ومن النهر الى أقاصى الأرض. أمامه تجثو أهل البرية. ملوك يقدمون هدية له. ويصلى لأجله دائما. اليوم كله نباركه."
تعليق :
* هذا أيضا حاولوا أن يجعلوه عن المسيح بزعم أن ( ملوك يقدمون هدية له ) تتكلم عن ( المجوس) الذين قدموا هدية للمسيح بعد مولده . مع أنهم عبدة النار وليسوا ملوكا ولكن كلام النبى سليمان- عن نبى يأتى فى أرض الجبال والصحراء البرية ( ويملك ) أى يكون له نظام حكم وجيش وأمراء جيوش.
*كما أنه ( يقضى لمساكين الشعب ويسحق الظالم) بينما المسيح كان يرفض أن يحكم بين الناس وينصف الظالم ( انجيل لوقا 12/14).
* وفى أيامه أشرق ( الصديق) أبو بكر، وكانت تحيته ( السلام) بينما تحية اليهود ( النعمة) وتحية النصارى ( سلام) وأمر أتباعه ( أفشوا السلام بينكم).
* كما امتد سلطانه فى حياته من بحر العرب الى البحر الأحمر، ودعوته انتشرت بعد موته بلا نهاية (الى أقاصى الأرض)
* وصلاة أتباعه – تتكون من ركوع والسجود ( أمامه تجثو أهل البرية) وكانوا ومازالوا يتبعون تعاليمه بكل احترام وخضوع ولا يجرؤ أحد أن يدعى أنه يتكلم بسلطان مثلما يفعل بطاركة وقساوسة النصارى واليهود .
* وقدم له الملوك فى حياته الهدايا – ومنهم ملك مصر الذى أهداه ابنته وجاريتين.
* وكل لحظة يقول المسلمون – والى يوم القيامة ( اللهم صلى وسلم وبارك على محمد) – مثلما يقول النبى سليمان هنا ( ويصلى لأجله دائما. اليوم كله يباركه)
* هل يوجد أهل دين – غير الاسلام – يقولون هذا عن نبيهم ؟ لا يوجد.
*******************
( اشعياء 21/13) كتب :
" وحى من جهة بلاد العرب : فى الوعر فى بلاد العرب تبيتين يا قوافل الددانيين. هاتوا ماء لملاقاة العطشان يا سكان أرض تيماء. فانهم من أمام السيف قد هربوا من أمام السيف المسلول. فانه هكذا قال لى السيد الرب: فى مدة سنة كسنة الأجير يفنى كل مجد قيدار لأن الرب تكلم"
الشرح والتعليق :
هذه النبؤة تتكلم عن العرب فلم يجرؤ النصارى أن يجعلوها عن المسيح، ولكن أهملوها ولم يحاولوا التفكير فيها – بينما هى تتكلم عن حادث عظيم يحدث فى بلاد العرب والا ما استحق أن يتنبأ عنه اشعياء – أعظم أنبياء اليهود – وصاحب الانجيل الخامس كما يقول علماء المسيحية.
1-( وحى من جهة بلاد العرب) يأتى الوحى الى رجل من العرب ؛ أى يظهر نبى عربى.
2- ( الددانيين) هم نسل ابراهيم عليه السلام ( تكوين 25)
يذهبون فى ( قوافل ) للحج الى ( تيماء) مكان مولد النبى الجديد، وأهلها يقابلون الحجاج العطشان بالماء. وهذه اشارة الى انتشار الايمان من هذه الأرض .
3- ( يفنى مجد قيدار) و ( قيدار) هو ابن اسماعيل عليه السلام. وهم سكان مكة وهذا دليل انتصار هذا النبى على قومه وخضوعهم له ويصير رئيسهم.
4- ( لأن الرب تكلم) لأن رسالة هذا النبى من عند الله، وتنتشر دعوة هذا النبى وينتصر لأن هذا أمر الله.
**********************
النبى (حبقوق 3/2 ) يقول :
"يا رب قد سمعت خبرك فجزعت : الله جاء من تيمان. والقدوس من جبل فاران "
وسبب ( جزع) النبى اليهودى أنه علم أن خاتم الأنبتاء سوف يأتى من نسل اسماعيل عليه السلام ( القدوس) من جبل فاران لأن ( فاران) هى أول أرض سكنهتا اسماعيل ( تكوين 21/21) و ( تيمان) هى أرض ابن اسماعيل ( تكوين 25/13) أو هى نسله فلما علم النبى اليهودى بأن خاتم الأنبياء وخاتم الرسالات يكونان من نسل اسماعيل عليه السلام جزع خوفا على اليهود وحزنا لأن النبى الخاتم ليس منهم .
منقول
من توراة موسى عليه السلام :
* جاء فى كتاب ( تثنية 18:18) أن الله سبحانه وتعالى قال للنبى موسى ( أقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم، مثلك، وأجعل كلامى فى فمه، فيكلمهم بكل ما أوصيه به)
التعليق :
*هذا الكلام بشارة بمولد نبى من اخوة بنى اسرائيل- أى من بنى اسماعيل ولو كان المقصود نبى يهودى مثل المسيح لقال ( نبى منكم).
* وهذا النبى يكون مثل النبى موسى عليه السلام فى كل شىء: يتزوج وينجب ويهاجر بشعبه من أرض الكفر بعد أن يتعرضوا للأذى منهم ويحارب الكفار ويهزمهم وتنزل عليه رسالة من السماء على فترات طويلة وقد كانت أربعين سنة للنبى موسى عليه السلام وأخيرا يموت ويدفن.
* وكل هذا ينطبق على النبى محمد ولا ينطبق على المسيح عيسى كما يحاول النصارى أن يؤكدوا، لأن المسيح لم يتزوج ولم يحارب ولم يهاجر ولم يدفن، بل رفعه الله اليه.
* كذلك يكون كلام الله فى فم هذا النبى أى أنه نبى أمى يحفظ رسالته بينما المسيح كان معه انجيلا كما قال عدة مرات مشيرا اليه بقوله ( هذا الانجيل) فى ( انجيل مرقص) بالذات.
******************
من مزامير داود النبى عليه السلام:
(مزمور 45) يتكلم النبى داود عن أعظم نبى سوف يأتى وقد أعلمه الله بصفات هذا النبى بالوحى فقال: ( فاض قلبى بكلام صالح، أتكلم بانشائى للملك، أنت أبرع جمالا من بنىالبشر، انسكبت النعمة على شفتيك، لذلك باركك الله الى الأبد، تقلد سيفك أيها الجبار، بجلالك اقتحم، اركب من أجل الحق والدعة فتريك يمينك مخاوف، وشعوب تحتك يسقطون، كرسيك يا الله الى دهر الدهور، من أجل ذلك مسحك الله الهك بدهن الابتهاج أكثر من رفقائك، بنات الملوك بين محظياتك)
تعليق :
* قال النصارى أن كل هذا الكلام أيضا عن المسيح، بينما هو لا يوافق عقيدتهم فى عبادة المسيح لقول داود النبى ( الله الهك).
* أيضا هذا الكلام عن نبى يحارب أعداءه ويهزمهم بالسيف، ولم يظهر نبى بعد داود عليه السلام يحارب أعداءه بالسيف ويهزمهم شعوبا أخرى كثيرة سوى محمد صلى الله عليه وسلم.
* وأعطى تفسيرا سريعا لكلام النبى (داود) عن النبى (محمد) عليهما الصلاة والسلام :-
1- (الملك) هو أعظم نبى وخاتم الأنبياء ومثلها ( مسحك الله أكثر من رفقائك) أكثر من الأنبياء.
2- ( انسكبت النعمة على شفتيك) يحفظ رسالته من الوحى لأنه أمى ولا ينطق الا حقا ويعلم الناس القرآن بالحفظ أيضا.
3- حارب الكفار ونصره الله بالرعب مسيرة شهر ( بجلالك اقتحم) وذلك لأجل نشر الدعوة الى دين الله (الحق).
4- وتزوج من بنات العظماء والملوك (بنات الملوك من محظياتك).
5- رسالته تنمو دائما (بارك الله الى الأبد).
*********************
والنبى سليمان عليه السلام قال فى مزمور (72) وأختصر منه بعض الكلمات:-
" تحمل الجبال سلاما للشعب.. يقضى لمساكين الشعب .. يسحق الظالم .. يشرق فى أيامه الصديق وكثرة السلام. يملك من البحر الى البحر ومن النهر الى أقاصى الأرض. أمامه تجثو أهل البرية. ملوك يقدمون هدية له. ويصلى لأجله دائما. اليوم كله نباركه."
تعليق :
* هذا أيضا حاولوا أن يجعلوه عن المسيح بزعم أن ( ملوك يقدمون هدية له ) تتكلم عن ( المجوس) الذين قدموا هدية للمسيح بعد مولده . مع أنهم عبدة النار وليسوا ملوكا ولكن كلام النبى سليمان- عن نبى يأتى فى أرض الجبال والصحراء البرية ( ويملك ) أى يكون له نظام حكم وجيش وأمراء جيوش.
*كما أنه ( يقضى لمساكين الشعب ويسحق الظالم) بينما المسيح كان يرفض أن يحكم بين الناس وينصف الظالم ( انجيل لوقا 12/14).
* وفى أيامه أشرق ( الصديق) أبو بكر، وكانت تحيته ( السلام) بينما تحية اليهود ( النعمة) وتحية النصارى ( سلام) وأمر أتباعه ( أفشوا السلام بينكم).
* كما امتد سلطانه فى حياته من بحر العرب الى البحر الأحمر، ودعوته انتشرت بعد موته بلا نهاية (الى أقاصى الأرض)
* وصلاة أتباعه – تتكون من ركوع والسجود ( أمامه تجثو أهل البرية) وكانوا ومازالوا يتبعون تعاليمه بكل احترام وخضوع ولا يجرؤ أحد أن يدعى أنه يتكلم بسلطان مثلما يفعل بطاركة وقساوسة النصارى واليهود .
* وقدم له الملوك فى حياته الهدايا – ومنهم ملك مصر الذى أهداه ابنته وجاريتين.
* وكل لحظة يقول المسلمون – والى يوم القيامة ( اللهم صلى وسلم وبارك على محمد) – مثلما يقول النبى سليمان هنا ( ويصلى لأجله دائما. اليوم كله يباركه)
* هل يوجد أهل دين – غير الاسلام – يقولون هذا عن نبيهم ؟ لا يوجد.
*******************
( اشعياء 21/13) كتب :
" وحى من جهة بلاد العرب : فى الوعر فى بلاد العرب تبيتين يا قوافل الددانيين. هاتوا ماء لملاقاة العطشان يا سكان أرض تيماء. فانهم من أمام السيف قد هربوا من أمام السيف المسلول. فانه هكذا قال لى السيد الرب: فى مدة سنة كسنة الأجير يفنى كل مجد قيدار لأن الرب تكلم"
الشرح والتعليق :
هذه النبؤة تتكلم عن العرب فلم يجرؤ النصارى أن يجعلوها عن المسيح، ولكن أهملوها ولم يحاولوا التفكير فيها – بينما هى تتكلم عن حادث عظيم يحدث فى بلاد العرب والا ما استحق أن يتنبأ عنه اشعياء – أعظم أنبياء اليهود – وصاحب الانجيل الخامس كما يقول علماء المسيحية.
1-( وحى من جهة بلاد العرب) يأتى الوحى الى رجل من العرب ؛ أى يظهر نبى عربى.
2- ( الددانيين) هم نسل ابراهيم عليه السلام ( تكوين 25)
يذهبون فى ( قوافل ) للحج الى ( تيماء) مكان مولد النبى الجديد، وأهلها يقابلون الحجاج العطشان بالماء. وهذه اشارة الى انتشار الايمان من هذه الأرض .
3- ( يفنى مجد قيدار) و ( قيدار) هو ابن اسماعيل عليه السلام. وهم سكان مكة وهذا دليل انتصار هذا النبى على قومه وخضوعهم له ويصير رئيسهم.
4- ( لأن الرب تكلم) لأن رسالة هذا النبى من عند الله، وتنتشر دعوة هذا النبى وينتصر لأن هذا أمر الله.
**********************
النبى (حبقوق 3/2 ) يقول :
"يا رب قد سمعت خبرك فجزعت : الله جاء من تيمان. والقدوس من جبل فاران "
وسبب ( جزع) النبى اليهودى أنه علم أن خاتم الأنبتاء سوف يأتى من نسل اسماعيل عليه السلام ( القدوس) من جبل فاران لأن ( فاران) هى أول أرض سكنهتا اسماعيل ( تكوين 21/21) و ( تيمان) هى أرض ابن اسماعيل ( تكوين 25/13) أو هى نسله فلما علم النبى اليهودى بأن خاتم الأنبياء وخاتم الرسالات يكونان من نسل اسماعيل عليه السلام جزع خوفا على اليهود وحزنا لأن النبى الخاتم ليس منهم .
منقول