أهل اسوان

مرحبا بك عزيزي الزائر نتمني لك احلى الاوقات في منتدي اهل اسوان

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أهل اسوان

مرحبا بك عزيزي الزائر نتمني لك احلى الاوقات في منتدي اهل اسوان

أهل اسوان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهل اسوان

منتدي لاهل اسوان خاصة ولاهل مصر يبدي فيه الجميع ارائهم وتواصلهم معا وتبادل المعلومات

ادارة منتدي اهل اسوان ترحب بكم و تدعوكم الى الاشتراك بالمنتدى وابداء اراءكم وافكاركم .
يارب اعطي الامان لمصر
الف مبروك لمصر الجديده ونتعلم من اخطاء الماضي مصر بلدنا كلنا

    الدعـاء والموعظـه

    هشموش
    هشموش
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 179
    تاريخ التسجيل : 26/03/2011

    الدعـاء والموعظـه Empty الدعـاء والموعظـه

    مُساهمة من طرف هشموش الإثنين 20 يونيو - 14:06

    : من عاش على شيء..مات عليه

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين

    القصة الأولى

    لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته

    فقال يا بنيتي لا تبكي، فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلها لأجل هذا المصرع

    القصة الثانيه

    أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يَعُدُ أنفاسَ الحياة وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت

    سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب ونفسُهُ تُحشْرجُ في حلقه وقد أشتدّ نزعُه وعظـُم كربه فلما سمع النداء قال لمن حوله

    خذوا بيدي...!!

    قالوا وانت علي هذه الحال ؟

    قالوا : إلى أين ؟ .. قال : إلى المسجد

    قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه خذوا بيدي

    فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده نعم مات وهو ساجد

    ..

    القصه الثالثه

    واحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له: ما يبكيك!! وأنت أنت.. "يعني في العبادة والخشوع" ... والزهد والخضوع

    فقال : أبكي والله أسفاً على الصلاة والصوم.. ثمّ لم يزل يتلو(القرآن) حتى مات

    القصة الرابعه

    أما يزيد الرقاشي، فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول: من يصلي لك يا يزيد إذا متّ ؟ ومن يصوم لك ؟

    ومن يستغفر لك من الذنوب.. ثم تشهد ومات

    القصه الخامسه

    وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده وحجابه: اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم

    ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم إلا الله كلهم تحت قيادته وأمْره فلما رآهم .. بكى ثم قال

    يا من لا يزول ملكه .. إرحم من قد زال ملكه ..ثم لم يزل يبكي حتى مات

    القصه السادسه

    أما عبدالملك بن مروان فإنه لما نزل به الموت جعل يتغشاه الكرب ويضيق عليه النفس فأمر بنوافذ غرفته ففتحت

    فالتفت فرأى غسالاً فقيراً في دكانه .. فبكى عبد الملك ثم قال : يا ليتني كنت غسالاً يا ليتني كنت نجاراً .. يا ليتني كنت حمالاً..

    يا ليتني لم ألِ من أمر المؤمنين شيئاً ... ثم مات ...

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر - 20:02