بوابة الوفد – قسم الترجمة:
ما زال الحديث عن ثروة الرئيس مبارك يمثل الشغل الشاغل لوسائل الإعلام العالمية في ضوء ما كشفت عنه الأرقام من ضخامة المبالغ التي يمتلكها وعائلته. وقد أشارت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية في تقرير لها اليوم إلى أن مبارك قد يكون أغنى رجل على وجه الأرض.
وذكرت الشبكة أن الرئيس السابق ربما لم يعد له أي سلطات بعد تنحيه عن منصبه، غير أن كل المؤشرات تشير إلى أنه خرج من منصبه وفي حوزته ثروة مالية كبيرة.
وأشارت الشبكة إلى أن التقارير التي تم الكشف عنها هذا الأسبوع بشأن ثروة مبارك التي قدرتها بنحو 70 مليار دولار، قد تجعله أغنى إنسان على وجه الأرض. في الوقت الذي أشارت فيه إلى ما ذكرته تقارير للاستخبارات الأمريكية من أن ثروته ربما لا تتجاوز خمسة مليارات دولار. ومعظم هذه الثروة عبارة عن حسابات موزعة بين عدد من البنوك في دول مختلفة.
وأضافت الشبكة أن هناك مكانا واحدا قد يجد معه مبارك صعوبة في السحب من حساباته به وهو سويسرا في ضوء تأكيداتها الحرص على تجنب وجود أموال مودعة ببنوكها جرى اختلاسها من أموال عامة مصرية ، ولذلك كان قرارها بتجميد مثل هذه الأموال التي كانت تقدر تقريبا حتى نهاية عام 2009 بنحو 3.5 مليار دولار، من غير المعروف حجم ما يخص مبارك منها بالضبط.
وأشارت " فوكس نيوز " إلى أنه لدى الرئيس السابق العديد من الممتلكات العقارية الفاخرة في عدد من المواقع المتميزة في دول مختلفة يعتقد أنه دفع ثمنها من خلال أموال استولى عليها بحكم منصبه.
وأضافت أنه بعد أن أحكم مبارك قبضته على السلطة في مصر لمدة 30 عاما لم يكن هناك من يمكنه الوقوف في وجه محاولات استحواذه على أموال الدولة ، والمشاركة في نصيب من عوائد كافة المعاملات التجارية التي كانت تتم خلال حكمه. غير أنه بعد تغير الأحوال فإن الرئيس السابق ربما يتحسر، خلال وجوده حاليا في منتجع شرم الشيخ، على خسارة مثل تلك الثروة.
ما زال الحديث عن ثروة الرئيس مبارك يمثل الشغل الشاغل لوسائل الإعلام العالمية في ضوء ما كشفت عنه الأرقام من ضخامة المبالغ التي يمتلكها وعائلته. وقد أشارت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية في تقرير لها اليوم إلى أن مبارك قد يكون أغنى رجل على وجه الأرض.
وذكرت الشبكة أن الرئيس السابق ربما لم يعد له أي سلطات بعد تنحيه عن منصبه، غير أن كل المؤشرات تشير إلى أنه خرج من منصبه وفي حوزته ثروة مالية كبيرة.
وأشارت الشبكة إلى أن التقارير التي تم الكشف عنها هذا الأسبوع بشأن ثروة مبارك التي قدرتها بنحو 70 مليار دولار، قد تجعله أغنى إنسان على وجه الأرض. في الوقت الذي أشارت فيه إلى ما ذكرته تقارير للاستخبارات الأمريكية من أن ثروته ربما لا تتجاوز خمسة مليارات دولار. ومعظم هذه الثروة عبارة عن حسابات موزعة بين عدد من البنوك في دول مختلفة.
وأضافت الشبكة أن هناك مكانا واحدا قد يجد معه مبارك صعوبة في السحب من حساباته به وهو سويسرا في ضوء تأكيداتها الحرص على تجنب وجود أموال مودعة ببنوكها جرى اختلاسها من أموال عامة مصرية ، ولذلك كان قرارها بتجميد مثل هذه الأموال التي كانت تقدر تقريبا حتى نهاية عام 2009 بنحو 3.5 مليار دولار، من غير المعروف حجم ما يخص مبارك منها بالضبط.
وأشارت " فوكس نيوز " إلى أنه لدى الرئيس السابق العديد من الممتلكات العقارية الفاخرة في عدد من المواقع المتميزة في دول مختلفة يعتقد أنه دفع ثمنها من خلال أموال استولى عليها بحكم منصبه.
وأضافت أنه بعد أن أحكم مبارك قبضته على السلطة في مصر لمدة 30 عاما لم يكن هناك من يمكنه الوقوف في وجه محاولات استحواذه على أموال الدولة ، والمشاركة في نصيب من عوائد كافة المعاملات التجارية التي كانت تتم خلال حكمه. غير أنه بعد تغير الأحوال فإن الرئيس السابق ربما يتحسر، خلال وجوده حاليا في منتجع شرم الشيخ، على خسارة مثل تلك الثروة.