الرئيسية
اضرار تدخين ،السجاير و الشيشة
العجيبة أن عددا كبيرا من مدخنى الشيشة يعتقدون أنها أخف و أفضل من السيجارة ، بينما هى أخطر بكثيرا للأسباب الأتية:
ـــ فكمية التبغ بما فيها من نيكوتين و قطران و غازات ومركبات سامة أضعاف ما فى السيجارة.
ـــ كذلك الخطير جدا هو مكسبات الرائحة (التفاح ، خوخ ، أناناس ،و غيرها ) التي تعطى رائحة جميلة و لكن أثارها السرطانية مؤكدة.
ــــ وفي دراسة للدكتور أستاذ الكيمياء مجدى مطاوع أن مركز أخطار الشيشة يكمن فى الخرطوم أو (اللى )الذى يسحب منه المدخن" نفس الدخان " ثم يتبعها بطرد الدخان الزائد من خلال صمام أو "بلف الشيشة ".
ــــ ففى أثناء هذه العملية تنتقل ملايين الميكروبات من فم و حلق وجهاز المدخن التنفسى الي الجدران الداخلية للخرطوم وتعلق بها لتنتقل بدورها الي مدخن اخر وهكذا تتكرر و تنتشر مصيبة الشيشة.
و أضاف الدكتور "مدحت الشافعى " أستاذ أمراض المناعة والروماتيزم بطب عين شمس ،الأسباب التالية:
ــــ ثبت أن جهاز المناعة لدى المدخنين لا يستجيب للتطعيم ضد الأنفلوانزا و الفيروس الكبدى مثل غير المدخنين.
ــــ المدخن أكثر عرضة للأصابة بالروماتويد المفصلى بنسبة الضعف بالمقارنة لغير المدخنين و تتعذر أستجابته للعلاج اذا أستمر فى التدخين و يتضاعف مرضه بل و تزداد مضاعفات المرض .
ــــ المدخن أكثر عرضة للأصابة بخشونة غضاريف الرقبة و الفقارات القطنية لدرجة تؤدى الي الأنزلاق الغضروفى لأن المدخن كثيرا مايعانى من السعال وهذا بدوره يساعد علي الأنزلاق.
كما أن المدخن قليل الحركة ويؤدى أعماله معظم الوقت وهو جالس فهذا بدوره يجعله كثير الشكوى من ألام الظهر .
أما نيكوتين التبغ بكل أنواعه من سيجارة الي شيشة يحول دون وصول التغذية السليمة الي فقارات العمود الفقرى بسبب زيادة نسبة ثانى اكسيد الكربون الذى يعوق وصول التغذية الكافية لغضاريف العمود الفقرى، وتتعرض هذه الفقارات للجفاف، وتصبح غير مرنة مما يقلل من تحمل العمود الفقرى للصادمات عند الحركة، بالأضافة الى سوء تغذية الغضروف و ضغطه على الأعصاب مسببا الما شديدا بالظهر تمتدد أثاره الى الساقين مع تنميل الأطراف.
ــــ سموم التبغ بجانب أول و ثاني أكسيد الكربون تقلل كثيرا من أمتصاص الكالسيوم ، مما يقلل من كفاءة و بناء فقارات الظهر
و بطىء ألتحامها عند تعرضها للكسر،في حين تزيد نسبة الألتحام لدى غير المدخنين.
العجيبة أن عددا كبيرا من مدخنى الشيشة يعتقدون أنها أخف و أفضل من السيجارة ، بينما هى أخطر بكثيرا للأسباب الأتية:
ـــ فكمية التبغ بما فيها من نيكوتين و قطران و غازات ومركبات سامة أضعاف ما فى السيجارة.
ـــ كذلك الخطير جدا هو مكسبات الرائحة (التفاح ، خوخ ، أناناس ،و غيرها ) التي تعطى رائحة جميلة و لكن أثارها السرطانية مؤكدة.
ــــ وفي دراسة للدكتور أستاذ الكيمياء مجدى مطاوع أن مركز أخطار الشيشة يكمن فى الخرطوم أو (اللى )الذى يسحب منه المدخن" نفس الدخان " ثم يتبعها بطرد الدخان الزائد من خلال صمام أو "بلف الشيشة ".
ــــ ففى أثناء هذه العملية تنتقل ملايين الميكروبات من فم و حلق وجهاز المدخن التنفسى الي الجدران الداخلية للخرطوم وتعلق بها لتنتقل بدورها الي مدخن اخر وهكذا تتكرر و تنتشر مصيبة الشيشة.
و أضاف الدكتور "مدحت الشافعى " أستاذ أمراض المناعة والروماتيزم بطب عين شمس ،الأسباب التالية:
ــــ ثبت أن جهاز المناعة لدى المدخنين لا يستجيب للتطعيم ضد الأنفلوانزا و الفيروس الكبدى مثل غير المدخنين.
ــــ المدخن أكثر عرضة للأصابة بالروماتويد المفصلى بنسبة الضعف بالمقارنة لغير المدخنين و تتعذر أستجابته للعلاج اذا أستمر فى التدخين و يتضاعف مرضه بل و تزداد مضاعفات المرض .
ــــ المدخن أكثر عرضة للأصابة بخشونة غضاريف الرقبة و الفقارات القطنية لدرجة تؤدى الي الأنزلاق الغضروفى لأن المدخن كثيرا مايعانى من السعال وهذا بدوره يساعد علي الأنزلاق.
كما أن المدخن قليل الحركة ويؤدى أعماله معظم الوقت وهو جالس فهذا بدوره يجعله كثير الشكوى من ألام الظهر .
أما نيكوتين التبغ بكل أنواعه من سيجارة الي شيشة يحول دون وصول التغذية السليمة الي فقارات العمود الفقرى بسبب زيادة نسبة ثانى اكسيد الكربون الذى يعوق وصول التغذية الكافية لغضاريف العمود الفقرى، وتتعرض هذه الفقارات للجفاف، وتصبح غير مرنة مما يقلل من تحمل العمود الفقرى للصادمات عند الحركة، بالأضافة الى سوء تغذية الغضروف و ضغطه على الأعصاب مسببا الما شديدا بالظهر تمتدد أثاره الى الساقين مع تنميل الأطراف.
ــــ سموم التبغ بجانب أول و ثاني أكسيد الكربون تقلل كثيرا من أمتصاص الكالسيوم ، مما يقلل من كفاءة و بناء فقارات الظهر
و بطىء ألتحامها عند تعرضها للكسر،في حين تزيد نسبة الألتحام لدى غير المدخنين.
